responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 160

محمد بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام المعروف بابن الحنفيّة :

من الشخصيات العلمية الإسلاميّة البارزة ، كان صاحب راية جيش أبيه في حرب الجمل.

العباس بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام :

أمّه أمّ البنين بنت حزام بن ربيعة ، أخي الشاعر لبيد بن ربيعة ، والعباس يُعرف مكانته من موقعه في جيش الحسين عليه‌السلام ، حيث كان حامل اللواء ، ولا يحمل اللواء إلاّ الأشجع عادة ، ومن قول الإمام السجّاد عليه‌السلام : «كان عمّي العباس نافذ البصيرة».

مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليه‌السلام :

كان أبوه عقيل أسن من علي عليه‌السلام بعشرين سنة ، وكان شخصية جاهلية وإسلاميّة بارزة ، وكان أحد أربعة في قريش يوقف عند قولهم في النسب ، وكانت قريش تهابه لذكره مثالبها. أمّا مسلم فقد ذكروا عنه أنّه أرجل ولد عقيل ، ولجلالة قدره اعتمده الحسين عليه‌السلام سفيراً عنه إلى الكوفة ، ولوعيه بأهداف الحسين عليه‌السلام وتقواه رفض أن يغتال عبيد الله حين زار شريكاً في بيت هاني لمّا أمكنته الفرصة منه.

وهؤلاء نظراء الرعيل الأوّل من بني هاشم ؛ أبي طالب والعباس وحمزة وعبيد الله بن الحارث بن المطلب بن هاشم يوم وقفوا مع الرسول يحمونه في حركته التبليغيّة في مكّة.

ولمّا وصل الحسين عليه‌السلام إلى مكّة نزل دار العباس بن عبد المطلب ، واتّخذها مقرّاً له يحفّه بنو هاشم لا يفارقه عدّة منهم ؛ كالعباس وإخوته ، وأولاد عبد الله بن جعفر ، وأولاد عقيل ؛ خوفاً عليه وحماية له.

أحاديث الحسين عليه‌السلام في مكّة :

قال ابن كثير : لمّا أُخِذت البيعة ليزيد في حياة معاوية كان الحسين عليه‌السلام ممّن امتنع من


فأعلمه ، قال : فأين الناس؟ قيل : عند عبد الله بن جعفر في مأدبة له ، فأتاه معاوية … إلى آخر الخبر.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست