responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 141

الإجراء الرابع : قتل حجر وأصحابه بتلفيق التهم عليهم بأنّهم خلعوا معاوية ، وخرجوا على واليه في الكوفة.

الإجراء الخامس : تصفية الجيش في الكوفة من خلال عرض الناس على البراءة من علي ولعنه ، وقتل مَنْ يأبى ذلك ، وإسقاط اسم المتّهم بحبّ علي من ديوان العطاء ، واعتماد الحمراء والبخارية ليكونوا شرطة بدلاً من أهل القبائل.

الإجراء السادس : المنع من نشر أحاديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في فضل علي وأهل بيته عليهم‌السلام ، وكلّ حديث فيه ذمّ لبني أميّة ، وحثّ الطامعين في الدنيا في الكذب على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ووضع أحاديث تمدح بني أميّة وغيرهم وتطعن في علي وأهل بيته عليهم‌السلام ، وكذلك وضع أحاديث تنزل من شخصية الرسول لتجعله بمستوى الإنسان الذي تصدر منه الأخطاء الفاضحة.

الإجراء السابع : إطلاق صفة خليفة الله (الخاصة بالمعصومين من الأنبياء وأوصيائهم) على الحاكم الأموي ، ووضع الأحاديث الكاذبة في السكوت على الظلم والجور ، وتحريف الوصية الخاصة بالأوصياء واستبدالها بولاية العهد ، وإلغاء دور الكتاب والسنّة في تشخيص مَنْ له حقّ الحكم ، ومصادرة دور الأمّة في ممارسة البيعة لمَنْ نصّ عليه الكتاب والسنّة.

الإجراء الثامن : تولية العهد لولده يزيد المعروف بفسقه وفجوره ، وأخذ البيعة من الأمّة له قهراً.

ردّ فعل الاُمّة إزاء غدر معاوية :

حكم معاوية عشرين سنة ، كانت السنوات العشر الأولى منها في ظلّ حياة الحسن عليه‌السلام ، وكان معاوية فيها مجبوراً على العودة بأهل الشام إلى جسم الأمّة والتقيّد بالشروط التي اشترطها للحسن عليه‌السلام ، وبسبب ذلك لم يروِّع معاوية أي شيعي في هذه السنوات العشر بل كان يكرم وجوه الشيعة ، ويتحمّل صراحتهم ويظهر التودّد والترحّم

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست