responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 133

الثاني : الحطّ من مقام شيعة علي عليه‌السلام اجتماعياً ، فلا تُقبل شهادة لشيعي ، ويُحرم من العطاء ؛ ليكون فقيراً ويخمل ذكره ، وفي المقابل تُقبل شهادة المحبّ لعثمان ويزاد في عطائه ؛ ليشرف في المجتمع ويعلو ذكره.

٤ ـ عرض الحاكم الاُموي على أنّه خليفة الله ، وأنّ طاعته رأس الدين ومفتاحه ، وكون المطيع له ولي الله ، والعاصي له عدو الله.

٥ ـ غالى في أمر الجهاد والغزو ، وعرضه على أنّه أفضل عمل بعد الإيمان بالله ورسوله ، أي جعله المقياس الأعلى للأعمال الصالحة والدخول للجنة ، وأمات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووضع الأحاديث في ذلك.

٦ ـ عين ابنه يزيد ولي عهده ؛ من أجل أن يواصل رعاية مشروعه التحريفي للإسلام على الأصول التي بناها عليه.

خلاصة بمعالم الضلال الاُموي :

١ ـ إظهار حجج الله تعالى الذين نصّ عليهم الرسول بأمر الله تعالى على أنّهم أعداء لله ولرسوله ، وأنّهم أئمّة ضلال ، وذلك من خلال لعن أوّل هؤلاء الحجج ، وهو علي عليه‌السلام ، وسبّه في خطب الجمعة على منابر المسلمين ، والنهي عن ذكر فضائله ، ورواية أحاديث وضعت على لسان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله تطعن فيه.

٢ ـ سجن ونفي وقتل أبرار الصحابة والتابعين من شيعة علي عليه‌السلام ، وكذلك سجن ونفي النساء المؤمنات لا لشيء إلاّ لأنّهم لم يوافقوا معاوية على لعن علي والبراءة منه ، كحجر بن عدي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي وزوجته آمنة بنت الشريد ، وصعصعة بن صوحان العبدي وأمثالهم (رضوان الله عليهم).

٣ ـ إظهار بني اُميّة على أنّهم أئمّة الهدى بعد النبي ، وفرض طاعتهم وولايتهم ، ووضع الأحاديث الكاذبة فيهم تمدحهم وتثني عليهم ، بينما كان بنو اُميّة الأعداء الألداء للرسول ،

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست