اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 118
ومن أفضل الوثائق في هذا الموضوع كتاب
الوليد بن يزيد بن عبد الملك إلى رعيته ، [قال] : أمّا بعد ، فإنّ الله تعالى
اختار الإسلام ديناً لنفسه ، وجعله دين خيرته من خلقه ، ثمّ اصطفى من الملائكة
رسلاً ومن الناس ، فبعثهم به وأمرهم به ، وكان بينهم وبين مَنْ مضى من الأمم ، وخلا
من القرون قرناً فقرناً ، يدعون إلى التي هي أحسن ، ويهدون إلى صراط مستقيم ، حتّى
انتهت كرامة الله في نبوّته إلى محمّد صلىاللهعليهوآله
على حين دروس من العلم ، وعمى من الناس ، وتشتيت من الهوى ، وتفرّق من السبل ، وطموس
من أعلام الحقّ ،
[١] الفرق
الإسلاميّة في بلاد الشام ـ حسن عطوان / ٢١٨.
[٣] انظر كتاب الفرق
الإسلاميّة في بلاد الشام ـ د. حسين عطوان ، فقد ورد في كتابه الكثير من ذلك.
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 118