responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام سماته وسيرته المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 98

أو ظنَّ أنَّ المال من كسبهِ

زلّتْ به النعلان من حالقِ [١]

 [٢٠٩] وروى الأعمش له (عليه السّلام) :

كلّما زِيْدَ صاحبُ المال مالاً

زِيْدَ في هَمّه وفي الاشتَغالِ

قد عرفناكِ يا منغصّة العي

شِ ويادارَ كلّ فانٍ وبالِ

ليس يصفو لزاهدٍ طلب الزه

دِ إذا كانَ مثقلاً بالعيالِ [٢]

[٢١٠] وروي أنّ الحسين (عليه السّلام) أتى المقابر بالبقيع فطاف بها ، وقال :

ناديتُ سُكّان القبور فأُسْكتوا

وأجابني عن صمتهم ندبُ الجثى

قالت أتدري ما صنعتُ بساكني

مزّقتُ ألْحُمَهم وخرّقتُ الكِسا

وحشوْتُ أعينهم تراباً بعدما

كانتْ تؤذّى بالقليل من القذى

أمّا العظام فإننّي فرّقتها

حتّى تباينتِ المفاصل والشوى


[١] و (٢) مختصر تاريخ دمشق ـ لابن منظور ٧ / ١٣٢.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام سماته وسيرته المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست