responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام سماته وسيرته المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 162

وبهذه النفوس الكبيرة ، والعقول البالغة الرشيدة ، والقلوب المليئة بالولاء ، والمفعمة بالإخلاص ، وعلم اليقين بالموقف والمصير ، وبالشجاعة والجرأة والبطولة النادرة والثبات على الطريق دخل الحسين (عليه السّلام) معركته الفاصِلة في كربلاء.

٣٠ ـ يوم عاشوراء

[ص٢٠٧] ولمّا خرج الحسين (عليه السّلام) وبلغ يزيد خروجه كتب إلى عبيد الله بن زياد عامله على العراق يأمره بمحاربته وحمله إليه إن ظفر به فوجّه اللعين عبيد الله الجيش إلى الحسين (عليه السّلام) مع عمر بن سعد.

وعدل الحسين إلى كربلاء ، فلقيه عمر هناك فاقتتلوا ، فقُتل الحسين (رضوان الله عليه ورحمته وبركاته) ، ولعنة الله على قاتليه.

وكان قتله في العاشر من المحرّم سنة إحدى وستّين ، يوم عاشوراء [١].

وهو يومٌ عظيم في تاريخ المسلمين ، وهو على آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) أليم.

أمّا عظمتهُ فهي من أجل اقترانه بالحسين (عليه السّلام) ، ذلك الإمام العظيم الذي مثّل الرسول (صلّى الله عليه وآله) في شخصه ، لكونه سبطه الوحيد ذلك اليوم ، ولكونه كبير أهل بيته ، وخامس أهل الكساء المطهَّرين من عترته ، والذي مثّل الرسالة في علمها


[١] مختصر تاريخ دمشق ـ لابن منظور ٧ / ١٤٥.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام سماته وسيرته المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست