responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام سماته وسيرته المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 149

اعتدت بنو إسرائيل في السبت».

[٢٦٨] وقال (عليه السّلام) : «والله ، لا يَدَعُوني حتّى يستخرجوا هذه العَلَقةَ من جوفي».

[٢٦٦] وقال من شافَهَ الحسين (عليه السّلام) : رأيت أبْنِيةً مضروبةً بفلاة من الأرض ، فقلتُ : لمن هذه؟

قالوا : هذه لحسين.

فأتيتُه ، فإذا شيخ يقرأ القرآن ـ والدموع تسيلُ على خدّيه ولحيته! ـ فقلت : بأبي أنت وأُمّي يابن رسول الله! ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التي ليس بها أحدٌ؟!

فقال : «هذه كتب أهل الكوفة إليَّ ، ولا أراهم إلاّ قاتلي».

وأوْلى بالحسين (عليه السّلام) أن يعلم ما يجري في الغيب من خلال إخبار جدّه المرسَل ، لأنّه من أعلام الإمامة التي زانها.

حديث كربلاء : أحزانُها وتربتُها :

واسم «كربلاء» نفسه الذي لم يذكر في تراث العرب القديم ، وإنّما جاء على لسان الغيب ، وسمعه العرب لأوّل مرّة في حديث النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ، فيما رواه سعيد بن جهمان قال :

[٢٣٣] : إنّ جبرئيل أتى النبي (صلّى الله عليه وآله) بتراب من تربة القرية التي يُقتل فيها الحسين (عليه السّلام).

وقيل : اسمها «كربلاء».

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام سماته وسيرته المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست