responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين ريحانة النبي(ص) المؤلف : كمال معاش    الجزء : 1  صفحة : 91

عنهما فو الذي بعثني نبيّاً لو قطرت قطرة في الأرض لبقيت المجاعة في أُمّتي إلى يوم القيامة».

ثمّ حملهما وهما يبكيان وهو يبكي فجاء جبرئيل فقال : السلام عليك يا محمّد ربّ العزّة يقرئك السلام ويقول : ما هذا الجزع؟ فقال : «يا جبرئيل ما أبكي من جزع بل أبكي من ذلّ الدنيا».

فقال جبرئيل : إنّ الله تعالى يقول : أيسرّك أن أُحوّل لك أُحداً ذهباً ولا ينقص لك ممّا عندي شيء؟ قال : «لا». قال : لِمَ؟ قال : «لأنّ الله لم يحبّ الدنيا ولو أحبّها لما جعل للكافر أكلة». فقال جبرئيل : يا محمّد ادعُ بالجفنة المنكوسة التي في ناحية البيت. فدعا بها فلمّا حملت إذا فيها ثريد ولحم كثير فقال : كل يا محمّد وأطعم ابنيك وأهل بيتك. قالت : فأكلوا وشبعوا ... [١].


[١] مقتل الحسين للخوارزمي : ج ١ ص ١٢٩.

اسم الکتاب : الحسين ريحانة النبي(ص) المؤلف : كمال معاش    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست