اسم الکتاب : الحسين ريحانة النبي(ص) المؤلف : كمال معاش الجزء : 1 صفحة : 178
وعنه أيضاً قال : تغوّط رجل من بني أسد
على قبر الحسين بن علي قال : فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجُذام ومرض وفقر[١].
وروى سبط ابن الجوزي أنّ شخصاً علّق رأس
الحسين عليهالسلام
في لبب فرسه فرؤي بعدَ أيام ووجهه أشدّ سواداً من القار ومات على أقبح حالة.
ويُقال : إنّ رجلاً أنكر ذلك فوثبت النار على جسده فحرقته.
وعن الزهري : أنّه لم يبقَ أحد ممّن قتل
الحسين إلاّ عوقب في الدنيا قبل الآخرة ؛ إمّا بالقتل أو سواد الوجه أو تغيير
الخلقة أو زوال الملك في مدّة يسيرة[٢].
[١] تاريخ مدينة
دمشق : ج ١٤ ص ٢٤٤ ح ٣٥٤٧ ؛ تهذيب الكمال : ج ٦ ص ٤٤٤.