responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام السجّاد جهاد وأمجاد المؤلف : حسين الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 85

هذه العترة الطاهرة تبدأ بأمير المؤمنين (ع) وتختتم بالإمام المهدي (ع) اثنا عشر خليفة معصوما. وجدير بنا أن نرجع إليهم آخذين بتعاليمهم ، متبعين لأوامرهم ، لنحقق ما نصبو إليه من خير وسعادة.

وهذه مختارات من كلمات كبار العلماء في الإمام السجاد علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليهما‌السلام.

١ ـ قال علي بن عيسى الأربلي : « فإنه عليه‌السلام الإمام الرباني ، والهيكل النوراني ، بدل الأبدال وزاهد الزهاد ، وقطب الأقطاب ، وعابد العباد ، ونور مشكاة الرسالة ونقطة دائرة الإمامة ، وابن الخيرتين [١] والكريم الطرفين قرار القلب ، وقرة العين ، علي بن الحسين.

وما أدراك ما علي بن الحسين : الأواه الأواب ، العامل بالسنة والكتاب ، الناطق بالصواب ، ملازم المحراب ، المؤثر على نفسه ، المرتفع في درجات المعارف ، فيومه يفوق على أمسه ، المنفرد بمعارفه ، الذي فضل الخلائق بتليده وطارفه ، وحكم في الشرق فتسنم ذروته ، وخطر في مطارفه وأعجز بما حواه من طيب المولد ، وكرم المحتد ، وزكاء الأرومة ، وطهارة الجرثومة ، عجز عنه لسان واصفه ، وتفرد في خلواته بمناجاته ، فتعجبت الملائكة من مواقفه ، وأجرى مدامعه خوف ربه [٢].

٢ ـ وقال الواقدي : كان من أورع الناس وأعبدهم وأتقاهم لله عز وجل ، وكان إذا مشى لا يخطر بيديه [٣].

٣ ـ وقال سفيان بن عينية : ما رأيت هاشميا أفضل من زين العابدين


[١] ابن الخيرتين : لقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « إن لله تعالى من عباده خيرتان : فخيرته من العرب قريش ، ومن العجم فارس ». راجع : وفيات الأعيان ، ج ٢ ، ص ٤٣١.

[٢] كشف الغمة ، ص ٢٠٩.

[٣] البداية والنهاية ، ج ٩ ، ص ١٠٤.

اسم الکتاب : الإمام السجّاد جهاد وأمجاد المؤلف : حسين الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست