responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام السجّاد جهاد وأمجاد المؤلف : حسين الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 64

حضره دعا ابنته فاطمة الكبرى فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ، وكان علي بن الحسين مريضا لا يرون أنه يبقى بعده فلما قتل الحسين (ع) ورجع أهل بيته إلى المدينة دفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ، ثم صار ذلك الكتاب والله إلينا يا زياد [١].

وروى الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : كنت عند الحسين بن علي عليهما‌السلام إذ دخل علي بن الحسين الأصغر فدعاه الحسين وضمه إليه ضما ، وقبل ما بين عينيه ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ما أطيب ريحك ، وأحسن خلقك.

قال : فتداخلني من ذلك فقلت : بأبي أنت وأمي يابن رسول الله إن كان ما نعوذ بالله أن نراه فيك فإلى من؟ قال : علي ابني هذا هو الإمام أبو الأئمة. قلت : يا مولاي هو صغير السن؟ قال : نعم ، إن ابنه محمد يؤتم به وهو ابن تسع سنين ثم يطرق قال : ثم يبقر العلم بقرا [٢].

وجاء في المصدر نفسه :

سأل رجل الحسين عليه‌السلام : أخبرني عن عدد الأئمة بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

فقال عليه‌السلام : اثنا عشر ، عدد نقباء بني إسرائيل فقال : فسمهم لي؟

فأطرق الحسين عليه‌السلام ثم رفع رأسه فقال : نعم يا أخ العرب إن الإمام والخليفة بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم علي بن أبي طالب ، والحسن وأنا وتسعة من ولدي منهم علي ابني ،


[١] البحار ، ج ١ ، ص ١٨. عن الكافي للكليني ، ج ١ ، ص ٣٠٣.

[٢] البحار ، ج ٢ ، ص ١٩. عن كفاية الأثر ، ص ٣١٨ بتفاوت. وأئمتنا ، ص ٢٦١ عن كفاية الأثر أيضا.

اسم الکتاب : الإمام السجّاد جهاد وأمجاد المؤلف : حسين الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست