اسم الکتاب : الإمام السجّاد جهاد وأمجاد المؤلف : حسين الحاج حسن الجزء : 1 صفحة : 40
صالح من قراءة
الكتاب ونزل قال : أرى سجية رجل مظلوم أخّروا أمره وأنا أراجع أمير المؤمنين فيه ،
وكتب صالح إلى الوليد في ذلك ، فكتب إليه الوليد وأطلقه [١].
والولاة كانوا
يأتمرون بأمر الملوك ، فكانوا يؤذون الإمام زين العابدين (ع) ويتفننون في إيذائه ،
ثم إذا انقلب الزمان عليهم ودارت دائرتهم ، فأخرجوا من إمارتهم أو انتصر عليهم
غيرهم وتمكن منهم ... كان جواب الإمام (ع) الصفح عنهم وعدم التعرض إليهم مع أذاهم
وتهديدهم ...
« كان هشام بن
إسماعيل يؤذي علي بن الحسين في إمارته ، فلما عزل أمر به الوليد أن يوقف للنّاس
فقال : ما أخاف إلا من علي بن الحسين ، فمر به علي بن الحسين وقد وقف عند دار
مروان ، فتقدم إلى خاصته ألا يعرض أحد منكم بكلمة ، وقال له (ع) : أنظر إلى ما
أعجزك من مال تؤخذ به فعندنا ما يسعك فطب نفسا منا ومن كل من يطيعنا. فنادى هشام :
الله أعلم أين يجعل رسالته » [٢].
* * *
[١] بحار الأنوار ،
ج ٤٦ ، ص ١١٤. عن الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ١٨٩ طبع النجف.
[٢] المصدر نفسه ، ج
٤٦ ، ص ٩٤. عن الطبري ج ٨ ، ص ٦١.
اسم الکتاب : الإمام السجّاد جهاد وأمجاد المؤلف : حسين الحاج حسن الجزء : 1 صفحة : 40