responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسين في حلّة البرفير المؤلف : سليمان كتّاني    الجزء : 1  صفحة : 172

ويظنُّونها خيالاً مِن الوهم وضغثاً مِن الأحلام!!!

والملحمة.

إنَّها الحقيقة الكبيرة في النفس إذ تتجسَّد!

وتبقى وهْماً وحُلماً إذا تضنيها البلادة!!!

وصِغت الملحمة.

إنَّها القدوة في الرفض!

إنَّها العُنفوان!

تُعلِّم الإنسان كيف يرفض الذِّلَّ والهَوان!

وتُعلِّمه كيف يرزم أجياله في مُجتمع الإنسان!!!

يا لجَدِّك العظيم!! وأبيك المُئتَمِّ!!!

كيف ألبساك اللون وآزراك به!!!

فإذا أنت مِن جيل إلى جيل!!

ثورة تُعلِّم!!

وثورة تبني!!

وثورة تُهدِّم جدران الظلم!!

وثورة تبقى حيَّة في وجدان الأُمَّة!!

ووجدان الإنسان

اسم الکتاب : الإمام الحسين في حلّة البرفير المؤلف : سليمان كتّاني    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست