[١] امتنع عن البيعة
لمعاوية على يد بسر بن أرطاة سنة أربعين قبل مقتل أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وقال
: هذه بيعة ضلالة ، حتّى اضطره إليها بسر فبايعه خوف نفسه ٥ / ١٣٩. وفي سنة خمسين
حين حجّ معاوية وأراد نقل منبر رسول الله (ص) وعصاه من المدينة إلى الشام ، منعه
جابر فامتنع ٥ / ٢٣٩. وفي سنة أربع وسبعين إذ دخل الحجّاج المدينة من قبل عبد
الملك ، استخفّ فيها بأصحاب رسول الله (ص) فختم في أعناقهم ، منهم : جابر بن عبد
الله الأنصاري ٦ / ١٩٥.
[٢] ردّه رسول الله
(صلّى الله عليه وآله) حين استعرض أصحابه لأُحد ، لصغره ٢ / ٥٠٥. وكان يروي الحديث
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في فضل علي (عليه السّلام) ٣ / ١٤٩ ، ولكنّه
كان من الممتنعين عن بيعة علي (عليه السّلام) بعد مقتل عثمان ، وكان عثمانيّاً ٤ /
٤٣٠.
[٣] كان يروي الحديث
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في فضل علي (عليه السّلام) ٣ / ٤٠٩. وروى : أنّ
عائشة أمرت بقتل عثمان بن حنيف ، ثمّ بحبسه ٤ / ٤٦٨. ويروي أخبار علي (عليه
السّلام) ٤ / ٥٤٧. وفي سنة أربع وسبعين حين دخل الحجّاج المدينة من قبل عبد الملك
استخفّ بأصحاب رسول الله فختم أعناقهم ، منهم : سهل بن سعد ، واتّهمهم بخذلان
عثمان ٦ / ١٩٥.
[٤] كان يروي فضل
علي (عليه السّلام) ٢ / ٣١٠ ، وهو الذي أخبر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بمقالة
عبد الله بن أبي بن سلول المنافق ٢ / ٦٠٥ ، وهو الذي اعترض على ابن زياد ونهاه عن
ضرب شفتي أبي عبد الله (عليه السّلام) ٥ / ٤٥٦ توفي سنة (٦٨ هـ) ، كما في الأعلامَ
٤ / ١٨٨.
[٥] لمّا ولّى عمر
أبا موسى الأشعري البصرة سنة (١٧ هـ) استعان بأنس بن مالك ٤ / ٧١ ، واشترك في
اسم الکتاب : وقعة الطّف المؤلف : أبو مخنف الازديي الجزء : 1 صفحة : 207