responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 249

إلى أن قال :

«فلم يعْلَق بقلبه كون ، ولم يحجبه ذلك كله عن تحققه في المشاهدة ، بل ذلك تمكين على تمكين» ..

ثم ناشد نفسه ، فقال لها :

«هل صاحبت هذا الحال استصحاب هذا الإمام؟!».

إلى أن قال :

«ومن مثل علي ، وهذا مقامه؟! ، ومن يعادله وهذا كلامه؟! ، لو لم ينبه لغفلتنا عن شرف منزلته إلا بسكوت الحصى في كفه ، لكان ذلك تنبيهاً لكل قلب نبيه!!» [١].

ونقول :

إذا كانت الحصى قد سبحت في كف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلماذا سكتت في كف علي عليه‌السلام؟! فإن كان تسبيحها في يده صلى‌الله‌عليه‌وآله كرامة له ، فإن سكوتها في يد علي عليه‌السلام يشير إلى ضد ذلك ، وإن كان سكوتها في يد علي كرامة له ، فكيف نفسر تسبيحها في يد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ..

فقاهة عمر

١٦ ـ قد تقدم في فصل : عمر بن الخطاب ، الولي المعصوم : «تحت عنوان : عمر فقيه يشهد له الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ..» أن عمر قد قد فسر قوله تعالى : (أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا) [٢] تفسيراً خاطئاً .. ولكن ابن عربي قد جعل ذلك من فضائل عمر وكراماته ، فراجع ما ذكرناه.


[١] مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الأولى) ص ١٢٨ و ١٢٩ و ١٣٠.

[٢] الآية ٢٠ من سورة الأحقاف.

اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست