responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 242

عن ربه تعالى : (كَلاّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) [١] ..

والمقالة عندنا إنما كانت لأبي بكر رضي الله عنه ..

ويؤيدنا قول النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم : لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً.

فالنبي ليس بمصاحب ، وبعضهم أصحاب بعض ، وهم له أنصار وأعوان ، فافهم إشارتنا تهد إلى سواء السبيل» [٢] ..

فهل بعد هذا يمكن أن يدعي أحد أن ابن عربي شيعي ، سواء بالمعنى الأخص أو بالمعنى الأعم للتشيع؟!

دفاع عن صلاة أبي بكر

ثم إنه يذكر صلاة أبي بكر بالناس في المرض الذي توفي فيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثم مبادرة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى عزله ، ثم صلاته صلى‌الله‌عليه‌وآله بنفسه بالناس ، برغم مرضه ، ويقول : إنه لا يستبعد صحة التأويل الذي ذكره الطحاوي ، من أن أبا بكر كان هو الإمام للناس بما فيهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .. وإليك نص كلامه :

٨ ـ «فكان الناس يقتدون بأبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وكان أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم. فقال الطحاوي : معنى الاقتداء هنا : أنه كان أبو بكر يخفف لأجل مرض رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم» [٣].


[١] الآية ٦٢ من سورة الشعراء.

[٢] الفتوحات المكية ج ٢ ص ١٨٠ و ١٨١ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.

[٣] الفتوحات المكية ج ٧ ص ١٥١ و ١٥٢ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.

اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست