responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 208

ولماذا بقي يلتزم بالعقائد التي اثبتت الأدلة القاطعة عدم صوابيتها؟!.

عمر والحق

٢ ـ وقال في سياق كلام له : «قال عليه‌السلام ، ما ترك الحق لعمر من صديق» [١].

٣ ـ وقال : «إلا أنه من التزم النصح قلّ أولياؤه ، فإن الغالب على الناس اتباع الأهواء ، ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم : «ما ترك الحق لعمر من صديق» .. [٢].

قلب عمر لا تعلق له إلا بالله

٤ ـ وقال : «وكان الحق صعب المرام ، قوياً حمله على النفوس ، لا تحمله ولا تقبله ، بل تمجه وترده ، لهذا قال صلى الله عليه [وآله] وسلم لعمر : ما ترك الحق لعمر من صديق.

وصدق صلى الله عليه [وآله] وسلم يعني في الظاهر والباطن. أما في الظاهر فلعدم الإتصاف» ..

إلى أن قال :

«وأما في الباطن ، فما ترك الحق لعمر في قلبه من صديق ، فما كان له تعلق إلا بالله ..» [٣].

مع أن الصحيح هو أن أبا ذر هو الذي قال : «ما ترك الحق لي من


[١] مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الأولى) ص ١٣٨.

[٢] الوصايا ص ٦٧.

[٣] الفتوحات المكية ج ٣ ص ٢٥٢ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.

اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست