٢ ـ إنه قد ذكر في رسالة له اسمها
الأسفار : أن المنورين في زمن رسول الله كانوا قليلين جداً ، مثل أبي بكر الصديق ،
وعمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب .. [١].
مقامات للخلفاء
٣ ـ ويقول عن مشاهداته في عالم المثال ،
في حضرة الجلال : «ولمَّا شهدته صلى الله عليه [وآله] وسلم في ذلك العالم سيداً
معصوم المقاصد ، محفوظ المشاهد ، منصوراً مؤيداً ، وجميع الرسل بين يديه مصطفون ، وأمته
التي هي خير أمة عليه ملتفون ، وملائكة التسخير من حول عرش مقامه حافون ، والملائكة
المولدة من الأعمال بين يديه صافون ..
والصديق على يمينه الأنفس ، والفاروق
على يساره الأقدس ، والختم بين يديه قد جثا ، يخبره بحديث الأنثى ، وعلي صلى الله
عليه [وآله] وسلم يترجم عن الختم بلسانه ، وذو النورين مشتمل برداء حيائه ، مقبل
على شأنه ..
فالتفت السيد الأعلى ، والمورد العذب
الأحلى ، والنور الأكشف الأجلى ، فرآني وراء الختم ، لاشتراك بيني وبينه في الحكم
، فقال له السيد : هذا عديلك وابنك وخليلك» الخ ..» [٢].
الخلفاء هم أصول الإسلام
٤ ـ ويقول : «فكان أصل الأيدي خمسة
أشياء ، كل منها خمس ، فالأصل الأول ما بني عليه ، قال رسول الله صلى الله عليه [وآله]
وسلم : بني الإسلام على خمس» ..