responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 180

لا نصدق اليهود ولا نكذبهم

٥٧ ـ ويقول : «وقالت اليهود : بل ذلك يوم السبت ، فإن الله فرغ من الخلق يوم العروبة ، واستراح يوم السبت ، واستلقى على ظهره ، ووضع إحدى رجليه على الأخرى ، وقال : أنا الملك ..

قال الله تعالى في مقابلة هذا الكلام : (وَمَا قَدَرُواْ اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ) [١] ..

وتزعم اليهود : أن هذا مما نزل في التوراة ، فلا نصدقهم في ذلك ، ولا نكذبهم ..» [٢].

فهو يكذب اليهود استناداً إلى حديث مزعوم ، مع أن الله تعالى قد حكم بتزويرهم ، وبكذبهم على الله ، بل ان نفس قوله تعالى (وَمَا قَدَرُواْ اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ) [٣] تكذيب لهم ، واعتراض على مقولاتهم الباطلة.

نجاة اليهود والنصارى من أهل الفترة

٥٨ ـ وهو يدعي أن من تهود في الفترة ، أوتنصر ، أو آمن بإبراهيم فهو ناج وسعيد [٤] ..

ولكن كيف يصح القول : بنجاة من تهود بعد بعثة النبي عيسى ، ولم يؤمن بعيسى عليه‌السلام؟! ..

إن الذي دعاه إلى هذا الرأي الفاسد هو اعتقاده : أن الأرض قد تخلو من رسول أو وصي ..

قال الخطي القديحي : «ولهذا انتحلت هذه الطائفة مقام الوصي بادعاء


[١] الآية ٩١ من سورة الأنعام.

[٢] الفتوحات المكية ج ٧ ص ٩٨ و ٩٩

[٣] الآية ٩١ من سورة الأنعام.

[٤] الردود والنقود ص ٤٠٦ و ٤٠٧.

اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست