٢٥ ـ كما أنه يعتبر أن ما يرويه البخاري
ثابت ، ويعتبر رواة السند بما فيهم أبو هريرة وأضرابه ، ثقاة [١].
لا يشير إلى كتب الشيعة بشيء
٢٦ ـ وبعد ، فإن جميع كتاب الفتوحات
المكية مبني على روايات كتب الصحاح ، وغيرها من كتب السنة ، ولا تجده يشير إلى
كتاب الكافي ، ولا إلى غيره من كتب الشيعة ، ولا يستدل على ما يراه حكماً شرعياً ،
بأي شيء مما روي عن أئمة أهل البيت عليهمالسلام
، باستثناء ما رواه أهل السنة عن الإمام علي عليهالسلام
..
بدعة صيام عاشوراء
٢٧ ـ ثم هو قد حكم باستحباب صيام يوم
عاشوراء ، وأصر عليه ، في أكثر من مورد ، وقد ذكر ما ورد فيه من أخبارهم [٢]. فراجع.
من وافق ليلة القدر سقطت له المحرمات
٢٨ ـ ويقول : «فيكون من قام ليلة القدر
، فوافقها فقد ستر عنه خطاب التحريم ، وأبيح له شرعاً ، فما تصرف إلا في مباح ، فإن
الله لا يأمر بالفحشاء ، الخ ..» [٣].