responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 15

الجواب

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وبعد ..

بالنسبة لسؤالكم نقول :

أولاً : إن وصف السيد الخميني قدس الله نفسه الزكية لابن عربي بالشيخ الكبير ، إنما هو في سياق إطلاق اللقب العلمي عليه ، إذ إن أي إنسان يكون له درجة من التقدم في علم من العلوم ، كالطب ، والرياضيات ، والفلك ، والنحو ، والفلسفة ، وما إلى ذلك ، فإن العلماء يطلقون عليه ألقاباً تناسب موقعه العلمي ، ويمدحونه على ما استطاع تحصيله من ذلك العلم ، فيقولون لمن برع في الطب : إنه طبيب حاذق ، وعالم علامة في الطب ، بغض النظر عن انتمائه المذهبي ، أو التزامه الديني ، أو سلوكه الاجتماعي ، أو غير ذلك ..

وقد وصف النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، كسرى : بعظيم الفرس ووصف قيصر بعظيم الروم ..

وربما تكون الألقاب أكبر من الحقيقة ، أي أنها تطلق على الأشخاص على سبيل المبالغة ، بدافع التزلف ، أو الحب الصادق ، أو الانبهار بالشخص أو غير ذلك ..

اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست