responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 61

(ثلاث وعشرين) من شهر رمضان ، وهو إجماع.

ورواه محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال الغسل في سبعة عشر موطناً : ليلة سبع عشرة ، وهي ليلة التقى الجمعان ، وتسع عشرة فيها يكتب وفد السنة ، وليلة إحدى وعشرين ، وهي الليلة التي أُصيب فيها أوصياء الأنبياء ، وفيها رُفع عيسى بن مريم عليه‌السلام وقُبض موسى عليه‌السلام وثلاث وعشرين يرجى فيها ليلة القدر. [١]

(وليلة الفطر) ذكره الشيخان. [٢]

ورواه الحسن بن راشد ، قال : إذا غربت الشمس ليلة العيد فاغتسل [٣] الحديث ، والحسن بن راشد ضعّفه النجاشي. [٤]

ولم يذكر هذا الغسل جماعة ، لكن أحاديث السنن يتسامح فيها.

(ويومي العيدين) وهو إجماعنا ، ومذهب الجمهور.

وحكي عن أهل الظاهر وجوبه فيهما. [٥]

ووقته مجموع النهار ، عملاً بإطلاق اللفظ ، لكنّ الأفضل فعله عند الصلاة ؛ للتعليل المذكور في الجمعة. ولو فات ، لم يقض ؛ لعدم النصّ.

(وليلة نصف رجب) وهو مشهور ، لكن لم يعلم فيه خبر ، وربما كان ذلك لشرف الوقت ، كما تقدّم.

(و) ليلة نصف من (شعبان) رواه أبو بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال صوموا شعبان ، واغتسلوا ليلة النصف منه [٦] وفي بعض رجالها ضعف.

وذكر الشيخ في المصباح روايةً عن سالم مولى [أبي [٧]] حذيفة عن رسول اللهُ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال مَنْ تطهّر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر وساق الحديث إلى قوله قضى الله له ثلاث حوائج ، ثمّ إن سأل أن يراني في ليلته رآني. [٨]


[١] التهذيب ١ : ١١٤ / ٣٠٢.

[٢] المقنعة : ٥١ ؛ المبسوط ١ : ٤٠.

[٣] الكافي ٤ : ١٦٧ / ٣ ؛ التهذيب ١ : ١١٥ / ٣٠٣.

[٤] رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٦.

[٥] كما في المعتبر ١ : ٣٥٦.

[٦] التهذيب ١ : ١١٧ / ٣٠٨. (٧) ما بين المعقوفين من المصدر.

[٨] مصباح المتهجّد : ٨٣٨ ـ ٨٣٩.

اسم الکتاب : روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست