وبالجملة : الحياة الخلوية غير الحياة
الانسانية ، فالاُولى اسبق من الثانية وابقى منها.
يقول بعض الاَطباء : من المعروف أنّ
الانسان عندما يموت وتنتهي حياته الانسانية التي لا خلاف عليها ولا خلاف على موته
تستمر خلاياه في الحياة إلى فترة تطول أو تقصر من الوقت ، والقلب يستمر في النبض
بعد تنفيذ الاعدام ... وتنقل من الموتى أعضاء إلى الاحياء كقلب وكلية وكبد [٢].
(
المطلب السادس ) : مقتضى بعض
الاَحاديث أنّ الحبلى المحكومة بالاعدام يؤجل إعدامها حتى تضع ما في بطنها وترضع
ولدها ، كمعتبرة عمار قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن محصنة زنت وهي حبلى ،
قال : تقر حتى تضع ما في بطنها وترضع ولدها ثم ترجم [٣].
بل في بعض الاَحاديث ـ في قصة زانية
محصنة ـ فلما مضى الحولان أتت المرأة فقالت ارضعته حوّلين فطهرني يا أمير المؤمنين
، فتجاهل عنها وقال : اطهرك بماذا؟ فقالت : إني زنيت فطهرني ... قال : فانطلقي
فاكفليه حتى يعقل ان يأكل ويشرب ولا يتردى من سطح لا يتهور في بئر ... [٤].
أقول : لكن التأجيل المذكور في هذا
الحديث ربما يستند إلى عدم اكتمال الاقرار أربع مرات ، وتحقيقه في الفقه.
(
المطلب السابع ) : قيل إنّ اللولب
يستعمل لمنع الحمل ، بمعنى أنه