responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 266

مزدوجة ، وهذا المستوى الاَوّل. المستوى الثاني : هو نتيجة لوجود الصبغ الصادي سوف ينتج عنه تكوين الغدة الذكرية التي هي التناسلية التي هي الخصية ، ثم بعد ذلك يأتي دور الهرمونات في تكوين الاَعضاء الذكرية الخارجية والداخلية ، هذا أربع مستويات. والمستوى الخامس وهو بعد الولادة هذا الطفل بالنسبة لنا ذكر هذه خمسة مستويات فاذا كانت في اتجاه واحد يعتبر هذا ذكر كامل؛ وإذا كان فيه خلل بمعنى مستوى يؤدي إلى الاَُنوثة ومستوى يؤدي إلى الذكورة ، فهنا نبدأ في المشكلة ...

الطفل المخنث نوعان : مخنث كاذب ومخنث حقيقي ، المخنث الكاذب ممكن يكون خنثى لكن ذكرية أو خنثى أُنثوية ، يعني ، الاَعضاء التناسلية الخارجية تشير ان فيها شيئاً من الرجولة ولكن داخلها يبقى فيه مبيضان ، أو العكس صحيح الاَعضاء التناسلية فيها تقترب إلى الاَُنوثة لكن يبقى فيه خصيتان. أمّا النوع الثاني وهو الخصية الحقيقية هذا يستوجب وجود المبيض والخصيتين يعني خصية ومبيض لازم يكونوا موجودين ... [١] إذا عرفت هذا فالكلام يقع في أُمور :

( الاَمر الاَوّل ) : في نقل الاَحاديث المعتبرة سنداً :

١ ـ صحيح داود بن فرقد عن الصادق عليه السلام قال : سئل عن مولود ولد ( و ) له قبل وذكر ، كيف يورث؟ قال : إنْ كان يبول من ذكره فله ميراث الذكر ، وان كان يبول من القبل فله ميراث الاَُنثى [٢].

أقول : ليس المبال موضوعاً لمجرد الميراث ، بل هو علامة الذكورية


[١] ص ٥٣٢ وص ٥٣٣ رؤية إسلامية لزراعة بعض الاعضاء البشرية.

[٢] لاحظ كل ما نقله في هذا المقام من الاحاديث السبعة في ص ٤٨٧ إلى ص ٥٠١ ج ٢٤ جامع الاحاديث.

اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست