( الجهة الاَُوّلى ) : في نقل الاَحاديث
المتعلقة بالموضوع.
١ ـ صحيح جميل عن غير واحد عن أبي
عبدالله عليه السلام أنّه قال : قطع رأس الميت أشد من قطع رأس الحي.
٢ ـ صحيح مسمع كردين قال : سألت أبا
عبدالله عليه السلام عن رجل كسر عظم ميت؟ فقال : حرمته ميتاً أعظم من حرمته وهو حي.
٣ ـ صحيح صفوان ( عن رجالهم صا ) قال :
قال أبو عبدالله عليه السلام : أبى الله أنْ يظن بالمؤمن إلاّ خيراً ، وكسرك عظامه
حياً وميتاً سواء [١].
٤ ـ صحيح ابن سنان عن الصادق عليه
السلام في رجل قطع رأس الميت؟ قال : عليه الدية لاَن حرمته ميتاً كحرمته وهو حي [٢].
( الجهة الثانية ) : مقتضى إطلاق هذه
الاحاديث حرمة قطع أعضاء الميت مطلقاً ، سواء كان عن قصد سوء وعداوة أو عن عبث أو
لاَغراض إنسانية مهمة ، كما هو المتداول اليوم عند الاَطباء ، وقد افتى بذلك جمع
من الفقهاء [٣].
[٢] ص ٢٤٨ ج ١٩
الوسائل هذه الاحاديث تدلّ على ان توهين المؤمن الحي والميت حرام ويحرم على المؤمن
توهين نفسه أيضاً بالملاك والظاهر ان الموضوع في الاحاديث مطلق المسلم وان لم يكن
مؤمناً.
[٣] لاحظ كتب أهل
الفتوى المسماة بـ : توضيح المسائل.