responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 164

(٩)

القلب في القرآن

ذُكِرَتْ لفظتا القلب والقلوب في آيات كثيرة من القرآن واسندت إليه في تلك الآيات اُمور كثيرة ، كالاِثم ، والاطمئنان ، والغفلة ، والمرض ، والختم ، والهداية ، والرعب وعدم الفقه ، والزيغ ، والتقوى ، والتعقل وعدمه ، والعمى ، والتقلب ، والاشمئزاز ، والكظم ، والقفل ، وانزال السكينة ، وإنزال الوحي ، وجعل الرأفة ، والرحمة ، والكسب ، والاُلفة ، والخير ، والتعمد ، والطهارة ، وزينة الاِيمان ، وعدم دخول الاِيمان ، والطبع ، والحسرة ، والوجل ، والريب ، والغيظ ، واللهو ، والاِخبات ، وامتحان التقوى ، والخشوع ، وغير ذلك.

والقلب عضو عضلي أجوف يستقبل الدم من الاَوردة ويدفعه في الشرايين في الجهة اليسرى من التجويف الصدري.

نعم ذكر أهل اللغة له معان أُخرى ، كالعقل واللب والفؤاد ( عن مختار الصحاح ) ، ووسط الشيء ولبه ومحضه وخالص الشيء وخياره ( عن المعجم الوسيط ) ، ونفس الشيء وحقيقته ( عن لسان العرب ) ، وفي المنجد : القلب ... : العقل ، قلب الجيش وسطه ، قلب كل شيء لبه ومحضه ، ويقال : رجل قلب ، أي : خالص النسب.

فمعان القلب بعد معناه المعروف هو العقل ـ واليه يرجع اللب ظاهراً ـ وخالص الشيء ومحضه وخياره ونفس الشيء وحقيقته ، هذه المفاهيم الاَخيرة يصح انطباقها على الروح ، وعليه فالقلب هو العضو الخاص

اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست