responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 151

التاجية ) يعود القلب إلى العمل كما كان ، وإذا زادت فترة قطع الاَُوكسجين يزداد التلف تدريجاً حتى إذا وصلت المدة الى ٩٠ ـ ١٠٠ دقيقة ( أو أقل ) يفقد القلب قابليته للحياة. وأما مع التبريد فيحتمل القلب قطع الاَُوكسجين ساعات بدون تلف [١] وبالنسبة للمخ فتوجد ظروف مشابهة لما ذكر عن القلب إلاّ أن المخ يفقد قابليته إذا انقطع عنه الاوكسجين لمدة دقائق معدودة ( ٣ ـ ٥ دقايق ) وحرارته طبيعية ، ومع التبريد يمكن للمخ أن يعود للعمل بعد عدّة ساعات من التوقّف إذا عادت إليه الدموية الحاملة للاَُوكسجين [٢].

موت القلب ليس موت الفرد :

يمكن ان يتوقّف القلب عن العمل تماماً بصفة موقتة اوبصفة دائمة وتستمر حياة صاحبه بجسده وذكره وعاطفته وحواسه وإدراكه وكل مقومات شخصيته مادامت هناك مضخة بديله تضخ الدم وتسيره عبراً للدورة الدموية ، وهذه المضخة يمكن أنْ تكون قلباً عضوياً آخر من إنسان أو حيوان أو تكون آلية [٣].

موت المخ موت الفرد

موت المخ يؤدي بالضرورة إلى موت صاحبه. نعم من الممكن أنْ توقف المخ عن العمل جزئياً لسبب ما ثمّ يعود إلى حالته الطبيعية ما لم


[١] ص ٣٨٧ نفس المصدر.

[٢] ص ٣٨٨ نفس المصدر.

[٣] نفس المصدر وقيل القلب يتوقف أحياناً عن النبض ويظهر كأنه مات ولكنه لم يمت وله قابلية الحياة. وهنا التفرقة بين سكون القلب والموت ص ٥٢٩ نفس المصدر وقيل ان القلب كأي عضو في الجسم محتاج إلى غذاء وهواء يعني الاوكسجين ، فاذا توقفت دورة الدم لاي سبب كان يتوقف عن العمل ، ففيه جهاز كهربائي يساعده او ينظم نبضه ص ٥٣٥ نفس المصدر.

اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست