المفهوم من القرآن المجيد أنّ موت
الاِنسان ـ وهو نهاية الحياة الاِنسانية ـ بأخذ روحه وهو انقطاع اتصال الروح
وتدبيرها عن البدن انقطاعاً نهائياً غير مؤقت.
قال الله تعالى : ( الله يتوفّى
الانفس حين موتها ... )[١] ، وقال : ( قل
يتوفّاكم ملك الموت الذي وُكّل بكم )[٢] ، وقال : (الذين
تتوفّاهم الملائكة)[٣]
... وقال : (كلّ نفس ذائقة الموت)[٤] ، وقال : ( اخرجوا انفسكم)[٥] ، وقال : ( إذا بلغت الحلقوم)[٦] ، وقال : (إذا بلغت
التراقي)[٧] ـ بناء على
رجوع الضمير المستتر في كلمة ( بلغت ) الى النفس أو الروح وقوله : ( يا أيتها
النفس المطمئنة إرجعي الى