responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 115

تفصيل وتوضيح

قال بعض الاَطبّاء : إنّ نسبة الجنسية الاَولية عند بدء الاخصاب عندما يكون الجنين خلية واحدة بالتحام المنوي ببويضته ، الاحصاء ١٣٠ من الذكور لكل ١٠٠ من اُناث ، وفي فترة الحمل يكون المجهض تلقائياً من الذكور أكثر من المجهض تلقائياً من اُناث ، فعند الميلاد وفي إحصائيات العالم ككل تكون النسبة مائه وستة من الذكور لكل مائة من الاُناث ، ذلك أنّ الهالك الذكري في فترة الحمل أكثر بكثير من الهالك الاُنثوي على مستوى العالم ...

وفي نهاية السنة الاُولى من العمر تكون النسبة ١٠٣ من الذكور لكل ١٠٠ من الاُناث وذلك أنّ معدل وفيات العام الاَول من الذكور تزيد قليلاً على معدلاتها من الاُناث. وعند سن البلوغ فما بعدها تكاد النسبة تتساوى بينهما حتى تميل الى جانب الاُناث مرّة أُخرى عند الوفاة [١].

ويقول طبيب آخر : إنّ دوائر الاحصاء في أمريكا مثلاً أخذت ونشرت في وثائق رسمية دولية أنّ النساء يلدن كثرة من الذكور بعد كل حرب [٢] ، لاَنّ الحرب تحصد الرجال غالباً ولا يلدن الاُناث إلاّ قليلاً وهناك توازن وتعادل في كل شيء وحتّى في الجمادات : الذهب والفضة والطين والحجر ... [٣] وقد يقال : إنّه في بعض البلاد الاُناث أكثر ولادة من الذكور ، وفي


[١] ص ١٠٦ وص ١٠٧ الاِنجاب في ضوء الاسلام.

[٢] الدعوى محتاجة إلى إراءة دليل مقنع.

[٣] المصدر ص ١٠١.

اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست