اسم الکتاب : رسائل آل طوق القطيفي المؤلف : الشيخ أحمد آل طوق الجزء : 1 صفحة : 323
تتميم
التسليم
واجب داخل
كما هو أقوى
الأقوال ، ومحلّه بعد التشهّد الذي بعد السجدة الأخيرة من الصلاة ، وله أحد صيغتين
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مخيّراً
على الأقوى ، ويقع الخروج به ، ولا تجب نيّته ، وغير بعيد تعيين الثانية ، وكلّ
منهما صورة سلام. والثانية أظهر فيه وأشهر ، فالأولى الإتيان بهما.
وعلى اختيار
الثانية ، فقول ورحمة الله وبركاته واجب ، وما ورد من إسقاطه [١] محمول على
التقيّة. والأحوط أيضاً في الإتيان بالصيغتين مقدّماً السلام علينا وعلى عباد الله
الصالحين.
ولا يجوز تغيير
شيء من ألفاظ الصيغتين بوجه أصلاً ؛ تبعاً للمنقول [٢] ، وتحصيلاً
ليقين البراءة في المخرج.
واعلم أن
الترتيب في جميع أقوال الصلاة وأفعالها كالموالاة ، فلو أخلّ بالترتيب مطلقاً ولو
ناسياً ؛ فإن قدّم ركناً على ركن بطلت مطلقاً ، أو على واجب بطلت ، إلّا ساهياً
فإنّه يتمّ العمل به ويسجد للسهو ، أو قضاه إن كان يقضى ثمّ سجد له. وإن قدّم
واجباً على واجب أعاد بما يحصل به الترتيب مطلقاً ما لم تفت ، وإلّا أتمّ وصحّت
وسجد للسهو إن كان سهواً ، وإلّا بطلت الصلاة مطلقاً.
[١] وسائل الشيعة ٦
: ٤٢٦ ـ ٤٢٧ ، أبواب التسليم ، ب ٤.
[٢] وسائل الشيعة ٦
: ٤٢٦ ـ ٤٢٧ ، أبواب التسليم ، ب ٤.
اسم الکتاب : رسائل آل طوق القطيفي المؤلف : الشيخ أحمد آل طوق الجزء : 1 صفحة : 323