responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقة على معالم الاصول المؤلف : الموسوي القزويني، السيد علي    الجزء : 3  صفحة : 63

الثلاثة وهو الإذن. وزعم قوم أنّها مشتركة بين أربعة امور * ، وهي الثلاثة السابقة ، والتهديد وقيل فيها أشياء اخر ** ، لكنّها شديدة الشذوذ ، بيّنه الوهن ، فلا جدوى في التعرّض لنقلها.


وعن الحاجبي في المختصر وشارحيه والتمهيد حكايته أيضا.

وقيل : إنّهم حكوا القول الّذي بعده وهو كونها للقدر المشترك بين هذه الثلاثة وهو « الإذن » ولكن قائله مع ما قبله غير معلوم.

* وهي الوجوب والندب والإباحة والتهديد ، قيل هذا القول أيضا معروف بين الفريقين والقائل مجهول.

وعن الحاجبي أنّه عزاه إلى الشيعة ، وردّ بأنّه افتراء عليهم إذ لم يذهب إليه أحد منهم فضلا عن جميعهم ، إلاّ أن يريد بالشيعة بعضهم بالمعنى العامّ المتناول لسائر فرقهم ممّن لا يعتدّ بقوله عندهم.

** كالقول باشتراكها بين الوجوب والندب والإباحة والحرمة والتنزيه ، والقول بكونها لأقلّ المراتب وهي الإباحة حكاهما في المنية ، والقول باشتراكها بين الوجوب والندب والإباحة والتهديد والتنزيه نقل حكايته عن التمهيد ، والقول بالاشتراك اللفظي بين الأحكام الخمسة الوجوب وأخواته عن التمهيد حكاية ذلك أيضا ، والقول بالاشتراك بين الوجوب والندب والإباحة والتهديد والتعجيز والتكوين ، والقول بالاشتراك بين الطلب والتهديد والإباحة حكاهما بعض الأفاضل.

وعن الشهيد في التمهيد : أنّه ـ مضافا إلى ما سبق ـ حكى أقوالا اخر :

منها : الاشتراك بين الوجوب والإرشاد.

ومنها : الاشتراك بين الوجوب والندب والإباحة والإرشاد والتهديد.

ومنها : إنّ أمر الله للوجوب وأمر الرسول للندب.

وعن جماعة الاشتراك لفظا بين الوجوب والندب من غير تفصيل بين اللغة والشرع ، هذه مجموع الأقوال الّتي عثرنا بها دراية وحكاية.

ثمّ ، إنّهم ذكروا لصيغة « افعل » معاني كثيرة بالغة إلى خمسة عشر [١] أو أزيد ، وفي تغاير


[١] وهي على ما ضبطها السيّد في المنية خمسة عشر معان :

اسم الکتاب : تعليقة على معالم الاصول المؤلف : الموسوي القزويني، السيد علي    الجزء : 3  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست