responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدّرر النجفيّة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 1  صفحة : 399

إن ولينا ليرتكب ذنوبا يستحق بها من الله العذاب ، فيبتليه الله [١] في بدنه بالسقم حتى يمحص عنه الذنوب ؛ فإن عافاه في بدنه ابتلاه في ماله ، فإن عافاه في [٢] ماله ابتلاه في ولده. فإن [٣] عافاه في ولده ابتلاه في أهله ، فإن عافاه في أهله ابتلاه بجار سوء [يؤذيه] [٤] ، فإن عافاه من بوائق الدهر شدّد عليه خروج نفسه حتى يلقى الله حين يلقاه ، وهو عنه راض قد أوجب له الجنة» [٥].

ومنها ما رواه فرات بن أحنف قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام إذ دخل عليه [رجل] من هؤلاء الملاعين فقال : والله لأسوءنه في شيعته ، فقال : يا أبا عبد الله ، أقبل إلي. فلم يقبل ، فأعادها فلم يقبل عليه ، ثم أعاد الثالثة ، فقال : «ها أنا مقبل ، فقل ولن تقول خيرا». فقال : إن شيعتك يشربون النبيذ. فقال : «[و] ما بأس بالنبيذ؟

أخبرني أبي عن جابر بن عبد الله أن أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يشربون النبيذ». قال : ليس أعنيك النبيذ ، وإنما أعنيك المسكر. فقال : «إن شيعتنا أزكى وأطهر من أن تجري للشيطان في أمعائهم رسيس المسكر [٦] ، فإن فعل ذلك المخذول منهم فيجد ربّا رءوفا ، ونبيّا بالاستغفار عطوفا ، ووليا عند الحوض ولوفا».

ثم قال الصادق عليه‌السلام : «أخبرني أبي عن علي بن الحسين أبيه عن أبيه عن [٧] علي بن أبي طالب عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن جبرئيل عن الله عزوجل أنه قال : يا محمد ، إني حرّمت الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما ، إلّا من اقترف منهم كبيرة ، فإني أبلوه في ماله ، أو خوف من سلطانه ، حتى ألقاه بالرّوح


[١] سقط في «ح».

[٢] قوله عليه‌السلام : فإن عافاه في بدنه ابتلاه في ماله ، سقط في «ح».

[٣] في «ح» : وان.

[٤] من المصدر ، وفي النسختين : يمحّص ذنوبه.

[٥] التمحيص (ضمن كتاب المؤمن) : ٣٩ / ٣٨.

[٦] ليست في المصدر.

[٧] أبيه عن ، سقط في «ح».

اسم الکتاب : الدّرر النجفيّة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست