responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 93

ابن الأثير [١].

وفي الصحاح : أعوزه الشي‌ء إذا احتاج اليه فلم يقدر عليه [٢].

ولعل معنى الإعواز هنا الاحتياج الشديدة ، أي : أحوجه شي‌ء من حقي اليه ، فالإسناد مجازي.

واعلم أن هذا الحديث كما أنه صحيح في التهذيب كذلك في الفقيه [٣] ، لان للصدوق الى علي بن مهزيار الأهوازي ثلاث طرق ، أحدها مجهول والآخران صحيحان ، وهما روايته عن أبيه عن سعد بن عبد الله والحميري جميعاً عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بن مهزيار. وروايته عن محمد بن الحسن عن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار.

وفي الكافي والتهذيب : عن محمد بن زيد [٤] الطبري ، أصله كوفي لا قدح فيه ولا مدح ، غير أنه من أصحاب الرضا عليه‌السلام قال : كتب رجل من تجار فارس من بعض موالي أبي الحسن الرضا عليه‌السلام يسأله الاذن في الخمس.

فكتب اليه : بسم الله الرحمن الرحيم ان الله واسع كريم ، ضمن على العمل الثواب ، وعلى الخلاف العقاب [٥] ، لا يحل مال الا من وجه أحله الله ، ان الخمس عوننا على ديننا وعلى عيالاتنا وعلى موالينا ، وما نبذل ونشتري من أعراضنا ممن نخاف سطوته ، فلا تزووه عنا ولا تحرموا أنفسكم دعاءنا ما قدرتم عليه ، فان إخراجه مفتاح رزقكم ، وتمحيص ذنوبكم ، وما تمهدون لأنفسكم ليوم فاقتكم ، والمسلم من يفي لله بما عاهد عليه الله ، وليس المسلم من أجاب باللسان وخالف


[١] نهاية ابن الأثير ٣ / ٣٢٠.

[٢] صحاح اللغة ٢ / ٨٨٥.

[٣] من لا يحضره الفقيه ٢ / ٤٤ ، برقم : ١٦٦٠.

[٤] في التهذيب : يزيد.

[٥] في الكافي : وعلى الضيق الهم

اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست