responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 460

حقيقة الحال في تلك المسألة من غير اعتساف ، لئلا يغير المقلد بقول من يدعي أشياء لا يقدر على بيان ما يدعيه ، وان بذل فيه كمال جهده وتمام مساعيه ، والله يعصمنا من الخطإ والزلل ، كائناً ما كان منهما في القول والعمل ، انه ملهم العقل وملقن الصواب ، ومنه المبدأ واليه المآب.

فوجدت الرسالة [١] التي ألفها محمد بن المرتضى المدعو بمحسن قدس‌سره وأحسن اليه في كل موطن ، أشمل وأكمل من غيرها ، فتعرضت لاقانيم ما فيها وملاكه وأصوله من كلام الله تعالى وتقدس ، وأمنائه المعصومين عليهم‌السلام ورسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، مقتصراً عليها غير متجاوز عنها ، سوى ما يقتضي ذكره التقريب أو يكون مما يوجب للناظر فيه التعجيب ، لان باقي كلامه تطويل بلا طائل ، ومع ذلك ليس هو قدس‌سره به بقائل ، فحري بنا أن نتركه جملة واحدة مع ما فيه ، لان من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه.

فأقول : وبالله الهداية والرشاد ، ومنه التوفيق والسداد ، وبه تسهل صعاب الامور والشداد ، قال قدس‌سره في آخر المقدمة :

ونبدأ أولا بكلام الله تعالى ، ثم نورد كلام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثم كلام الائمة المعصومين عليهم‌السلام ، والادلة الشرعية منحصرة عندنا في هذه الثلاثة ، ثم ننقل كلام الفقهاء المشتهرين من القدماء والمتأخرين ، ونثبت به الاجماع المعتبر عند القائلين به على الوجوب العيني ، ثم نأتي بالوجوه العقلية المعتبرة عند أهل الرأي على ذلك ، والادلة الشرعية منحصرة [ عندهم ] في هذه الخمسة [٢].


[١] وهى رسالة الشهاب الثاقب في وجوب صلاة الجمعة العينى ، للعلامة المحقق الحكيم المتأله صاحب التآليف المشهورة المولى الاجل الفيض الكاشانى المتوفى سنة (١٠٩١) هـ ق.

[٢] الشهاب الثاقب ص ١٣.

اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست