responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 371

يفيد اخباره بأن في الأخبار الضعيفة ما هو معتمد بين الطائفة ظناً على حال من الاحوال.

والظاهر أن صدور أمثال ذلك منه قدس‌سره كان للعجلة الدينية اللازمة له رحمه‌الله ، مع عدم وفاء الوقت للمراجعة والمعاودة ، تجاوز الله عنا وعنهم بمنه وكرمه انه جواد كريم ، ولما صدر عن عباده غفور رحيم.

الفصل الثانى

[ التحقيق في أخبار المسألة سنداً ومتناً ]

أبو بكر الحضرمي مشترك بين محمد بن شريح وعبد الله بن محمد ، والأول ثقة كما نص عليه النجاشي [١]. وأما الثاني ، فكوفي تابعي سمع من أبي الطفيل عامر بن واثلة ، روي عن الباقر والصادق عليهما‌السلام ، حسن العقيدة صحيح المذهب.

روى الشيخ في باب المحتضرين من التهذيب بطريق صحيح عن أبي بكر هذا أنه قال : مرض رجل من أهل بيتي فأنيته عائداً له ، فقلت : يا بن أخي ان لك عندي نصيحة أتقبلها؟ فقال : نعم ، فقلت : قل أشهد أن لا اله الا الله فشهد بذلك ، فقلت : وقل ان محمداً رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فشهد بذلك ، فقلت : هذا لا تنتفع به الا أن يكون على يقين منك ، فذكر أنه منه على يقين.

فقلت : قل أشهد أن علياً وصيه وهو الخليفة من بعده والامام المفترض الطاعة من بعده فشهد بذلك ، فقلت : انك لن تنتفع بذلك حتى يكون منك على يقين ، فذكر أنه منه على يقين ، ثم سميت له الأئمة عليهم‌السلام رجلا رجلا ، فأقر بذلك وذكر أنه منه على يقين.


[١] رجال النجاشى ص ٣٦٦.

اسم الکتاب : الرسائل الفقهيّة المؤلف : المازندراني الخاجوئي، محمد اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست