وقال ابن البراج في الكامل بما ذهب اليه المفيد ، وبه قال ابن حمزة أيضاً ،
والمعتمد ما قاله الشيخ في النهاية.
لنا : ما رواه
الصدوق في الصحيح عن عبد الله بن أبي يعفور عن الصادق عليهالسلام ونقله كما سبق [١].
ثم تبعه في ذلك
غيره ، كالشهيد الثاني في شرحه على اللمعة الدمشقية [٢]. والشارح
الأردبيلي في شرحه على الإرشاد ، وغيرهما ممن جاء بعده.
الا مولانا
الفاضل عناية الله القهپائي في مجمع الرجال بعد نقل سندها عن مشيخة الفقيه هكذا :
وما كان فيه عن عبد الله بن أبي يعفور ، فقد رويته عن أحمد ابن محمد بن يحيى
العطار رضياللهعنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي
، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الله ابن أبي يعفور.
السند ضعيف [٣].
ونعم ما فعل
كذلك يفعل الرجل البصير ، وذلك أن أحمد بن محمد بن خالد البرقي وأباه محمداً
كليهما ضعيفان.
أما الأول ،
فلما في الكافي في باب النص على الأئمة الاثنا عشر عليهمالسلام في آخر حديث طويل هكذا : وحدثني محمد بن يحيى ، عن محمد
بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبي هاشم مثله ، قال محمد بن
يحيى فقلت لمحمد ابن الحسن : يا أبا جعفر وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد
بن أبي عبد الله قال فقال : لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين [٤] انتهى.