responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الخطيب ! فى خطوطه العريضة المؤلف : الصافي، الشيخ لطف الله    الجزء : 1  صفحة : 157

من عجيب افتراءات الخطيب فى الشيعة :

لم يدع الخطيب شيئاً من الافتراء والبهتان الا اسنده الى الشيعة. وترك عنان القلم فى ذلك حتى قال فى ص٢٧ : انهم لا يرضون من المسلمين الا بان يتبرؤا من كل من ليس شيعياً حتى آل البيت من بنات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.

الشيعة اعظم الناس احتراماً واشد حفظاً للرسول فى عترته وذريته ليس عندهم اعز من ابناء رسول الله صلى الله عليه واله وبناته ، وذريته ، يتوسلون الى الله تعالى بحبهم ، ويتقربون الى رسوله بولايتهم ولم ينفك شعيى عن ذلك قط ، ولا تجد لهذا الافتراء اثراً عند الشيعة ، لا فى كتبهم ومقالاتهم ، ولا فى محافلهم وانديتهم فاذهب ايها المفترى الى مجالس الشيعة حتى تعلم مبلغ تحسرهم ، وصراخهم ، صياحهم عند ذكر مصيبة الرسول بفقد ولده العزيز ابراهيم ، وعند ذكر ما جرى على زينب بنت رسول الله من هبار ، وحاشا ثم حاشا ان تكون فى نفوس الشيعة الا محبة اولاد الرسول ، وشيعتهم ومحبيهم ، وهل التشيع غير الولاء الخالص لاهل البيت ، وكم من الفرق بينهم وبين من هو عندك معدود من اهل السنة ممن سب علياً وساير اهل البيت عليهم السلام وترك التمسك بهم وتقرب بذلك الى الامراء طمعاً فى جوائزهم ، وصلاتهم.

اسم الکتاب : مع الخطيب ! فى خطوطه العريضة المؤلف : الصافي، الشيخ لطف الله    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست