اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى الجزء : 1 صفحة : 98
وقتل الحسين وأهل
بيته ، وضربه على ثناياه بالقضيب ، وحمل رأسه على خشبة» [١].
وقال
يزيد (لعنه الله) للإمام السجاد عليهالسلام :
«كيف رأيت صنع الله بأبيك يا علي بن الحسين؟ ...
وشاور مَن كان حاضراً في أمره ، فأشاروا
عليه بقتله ...» [٢]
فسكت.
وقد واجهت السيدة زينب عليهاالسلام يزيد (لعنه الله) بالتقريع
من أجل ذلك [٣].
وقال
للإمام السجاد عليهالسلام أيضاً :(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا
كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)[٤].
وقال يزيد (لعنه الله) للإمام السجاد عليهالسلام أيضاً : أراد أبوك
وجدك أن يكونا أميرين ، فالحمد لله الذي أذلّهما وسفك دماءهما [٥].
[١] مقتل الحسين عليهالسلام ـ للمقرّم / ١١ عن
الفروع ٣ / ٥٤٨ ـ باب قتل أهل البغي ، ط المنار سنة ١٣٤٥.
[٢] إثبات الوصية /
١٤٣ ، وراجع الفتوح ـ لابن أعثم ـ المجلد الثالث ٥ / ١٣٠.
[٣] بلاغات النساء ـ
لأحمد بن أبي طاهر / ٢١ ، ومقتل الحسين عليهالسلام
ـ للخوارزمي ٢ / ٦٢ ، وأخبار الزينبات ـ للعبيدلي / ٨٦ ، واللهوف / ٧٩ ط سنة ١٣٦٩
هـ.
[٤] راجع الكامل في
التاريخ ٤ / ٨٧ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٣٥٢ ، ٣٥٥ ، وتفسير القمي ٢ / ٣٥٢ في تفسير
الآية في سورة الشورى ، وتذكرة الخواص / ٢٦٢ ، ومقاتل الطالبيِّين / ١٢٠ ،
والإرشاد ـ للمفيد ٢ / ١٢٠ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٣٢٠.