responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 82

بسيف جده [١]!

بل صرّح محمّد أبو اليسر عابدين ، مفتي الشام ، بقوله : «بيعة يزيد شرعيّة ، ومَن خرج عليه كان باغياً» [٢]!

واعتبره أبو الخير الشافعي القزويني إماماً مجتهداً [٣]!

وقال محمّد الخضري : الحسين أخطأ خطأً عظيماً في خروجه هذا الذي جرّ على الاُمّة وبال الفرقة ، وزعزع اُلفتها إلى يومنا هذا. إلى غير ذلك من أقواله التي تنضح باللؤم والتجنّي على الإمام الحسين عليه‌السلام ، فراجع كلامه [٤].

بل ادّعى بعضهم أن يزيد (لعنه الله) من الصحابة ، أو من الخلفاء الراشدين المهديِّين ، أو من الأنبياء [٥]!


[١] الضوء اللامع ٤ / ١٤٧ دار الجيل ، وفيض القدير بشرح الجامع الصغير ١ / ٢٦٥ ، وج٥ / ٢١٣ ، ولكنهم قالوا : إنّ ذلك لم يوجد في تاريخ ابن خلدون ، فلعله كان في النسخة الأولى لذلك الكتاب ، ثمّ حذفها منه في النسخة الثانية. وكلام ابن العربي نقله عنه أيضاً ابن خلدون في المقدمة / ١٨١ ط سنة ١٣٩١ هـ ، مؤسسة الأعلمي ـ بيروت ـ لبنان.

[٢] أغاليط المؤرّخين / ١٢٠.

[٣] تراجم رجال القرنين السادس والسابع / ٦.

[٤] محاضرات في تاريخ الاُمم الإسلاميّة ٢ / ١٢٩.

[٥] راجع منهاج السنة ـ لابن تيمية ٤ / ٥٤٩ فما بعدها.

اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست