ومَن اغتسل فيه لم يمرض ذلك العام ، ومَن
وسّع على عياله وسّع الله عليه سائر سنته [٢].
وقال
عن شهر صفر : اليوم الأول منه
عيد بني اُميّة ، أدخلت فيه رأس الحسين رضي الله عنه بدمشق [٣].
وقال البيروني بعد ذكر ما جرى على
الإمام الحسين عليهالسلام
يوم عاشوراء :
فأمّا بنو اُميّة فقد لبسوا فيه ما
تجدّد ، وتزيّنوا ، واكتحلوا ، وعيّدوا ، وأقاموا الولائم والضيافات ، وأطعموا
الحلاوات والطيّبات ، وجرى الرسم في العامّة على ذلك أيّام ملكهم ، وبقي فيهم بعد
زواله عنهم.
وأمّا الشيعة فإنّهم ينوحون ويبكون ،
أسفا لقتل سيد الشهداء فيه [٤].
[١] عجائب المخلوقات
، بهامش حياة الحيوان ١ / ١١٥ ، ونظم درر السمطين / ٢٣٠ ، والصواعق المحرقة ٢ /
٥٣٤ ، والحضارة الإسلاميّة في القرن الرابع الهجري ١ / ١٣٨.
[٢] نظم درر السمطين
/ ٢٣٠ ، والصواعق المحرقة ٢ / ٥٣٥ ، ٥٣٦ ، وراجع المعجم الكبير ١٠ / ٩٤ ، والكامل
ـ لابن عدي ٥ / ٢١١ ، والعلل المتناهية ٢ / ٦٢ ، ٦٣ ، والضعفاء ـ للعقيلي ٤ / ٦٥ ،
ومعجم الزوائد ٣ / ٨٩ وغير ذلك كثير.