responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 116

وقال محمّد سليم أسد : إسناده حسن من أجل جعفر [١].

وروي أيضاً عن سعيد بن المسيب مثل ذلك [٢].

ونحن إنما نستدل على هؤلاء بما عندهم ، وفي كتبهم ، على قاعدة : «ألزمواهم بما ألزموا به أنفسهم».

٦ ـ إنّ مجرد أن يضرب الإنسان نفسه لمصيبة تحلّ به ليس حراماً ، فقد روى أحمد ، عن روح ، عن محمّد بن أبي حفصة ، عن ابن شهاب ، عن محمّد بن عبد الرحمان ، عن أبي هريرة أنّ أعرابياً جاء يلطم وجهه ، وينتف شعره ، ويقول : ما أراني إلاّ قد هلكت!

فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: «وما أهلكك؟».

قال : أصبت أهلي في رمضان!

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «تستطيع أن تعتق رقبة ...» إلخ [٣].

حيث يلاحظ : أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لم يعترض عليه ، ولم ينهه عما يفعله بنفسه.

٧ ـ كما أنّ ابن عباس يروي لنا قضية طلاق النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لنسائه ، وفي حديثه : قال عمر : فدخلت على حفصة وهي قائمة تلتدم ، ونساء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قائمات يلتدمن.


[١] المصدر السابق متناً وهامشاً.

[٢] مسند أحمد ٢ / ٥١٦ ، ونصب الراية ـ للزيعلي ٣ / ١٥ ط دار الحديث ـ القاهرة ، عن الموطأ ، وعن الدارقطني ، والكتب الستة.

[٣] مسند أحمد ٢ / ٥١٦.

اسم الکتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست