وعمل على تتبّع آل
أبي طالب والشّيعة ، فقُتِلَ ولم يتمّ له ما قدّره [١].
ولأجل هذه الأُمور وشدة التقية وضعفها
اختلف مبلغ الثواب في الزيارات ؛ إذ ترى الثواب في بعضها : حجّة وعمرة [٢] ، وفي اُخرى : عشرين حجّة [٣] ، وفي ثالثة : عشرين حجّة وعشرين عمرة [٤] وفي رابعة : خمسا وعشرين حجّة [٥] ، وفي خامسة : ثلاثين حجّة [٦] ، وفي سادسة : خمسين حجّة [٧] ، وفي سابعة : ثمانين حجّة [٨] ، وفي ثامنة : ألف حجّة وألف عمرة وألف
غزوة مع نبيّ مرسل [٩]
، وفي تاسعة : ألف ألف حجّة [١٠].
کل هذه المثوبات لها ظروفها وشرائطها وأشدها
ثواباً عند الخوف وقلة الزائرين کما جاء في زيارة الامام الرضا في العصور الاول
وقول الإمام الجواد عليهالسلام
لمن سأله عن زيارة الإمام الرضا عليهالسلام
هل هي أفضل أم زيارة الحسين؟ قال عليهالسلام
: زوار قبر أبي عبد الله كثيرون وزوار قبر أبي بطوس قليلون [١١].