responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 140

وعن عبد الله بن شعيب الّتميميّ ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : ينادي مناد يوم القيامة : أين شيعة آل محمّدٍ؟ فيقوم عنُقٌ من النّاس لا يحصيهم إلاّ الله تعالى فيقومون ناحية من النّاس ، ثمّ ينادي مناد : أين زوّار قبر الحسين عليه‌السلام؟ فيقوم أناس كثير فيقال لهم : خذوا بيد من أحببتم انطلقوا بهم إلى الجنّة ، فيأخذُ الرّجل من أحبّ ؛ حتّى أنّ الرّجل من النّاس يقول لرجل : يا فلان أما تعرفني؟ أنا الّذي قمتُ لك يوم كذا وكذا ، فيدخله الجنّة لا يدفع ولايمنع [١].

وعن عبد الله بن الفضل الهاشميّ ، قال : كنت عند أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق عليها‌السلام فدخل عليه رجل من أهل طوس ، فقال له : يابن رسول الله ما لمن زار قبر أبي عبد الله الحسين بن عليٍّ عليها‌السلام؟ فقال له : يا طوسيّ من زار قبر أبي عبد الله الحسين بن عليّ عليها‌السلام وهو يعلم أنّه إمام من الله مفترض الطاعة على العباد غفرالله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وقَبِل شفاعته في سبعين مذنبا ، ولم يَسألِ الله عزّ وجل عند قبره حاجةً إلاّ قضاها له ـ الحديث [٢].

وعليه فإن هذا البحث قد وضح لنا مکانة العترة وقرب النب وخصوصاَ مکانة الامام الحسين ، وأن الانسان لو أراد کرامة الله يوم القيامة ، وشفاعة النب محمد ، وأن يکون ممن يشفع لمائة رجل کلهم وجبت له النار فليکن زائراً الحسين.


[١]ـ كامل الزيارات : ٣١١ ، بحار الأنوار ١٠١ : ٢٧ ، مستدرك الوسائل ١٠ : ٢٣٧ ـ ٢٣٨ ، جامع أحاديث الشيعة ١٢ : ٣٧٩.

[٢]ـ أمالي الصدوق : ٤٧٠ ـ ٤٧١ ، بحار الأنوار ١٠١ : ٢٣ و ١٠٢ : ٤٢ ، تهذيب الأحكام ٦ : ١٠٨ وفيه «قبل شفاعته في خمسين مذنبا» ، وسائل الشيعة ١٤ : ٤١٥ ، جامع أحاديث الشيعة ١٢ : ٥٩٧ ، الوافي ١٤ : ١٤٤٧ ـ ١٤٤٨.

اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست