responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 136

عقبيه [١] ، والمنتظِر الّذي لم يبدّل تبديلاً [٢].

إنّ شخصا كعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام اختصّه الله بأُمورٍ لم تكن عند الآخرين لحريٌّ أن يكون القدوة والأُسوة للمؤمنين ووصيّا لرسول ربّ العالمين. وأن کون الاجير ومعيار الحق والباطل وقسيم الجنة والنار.

(١١)

الشفاعة والصلاة هما من الأجر للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

لقد عرفت مما سبق بأنّ الله لا يضيع أجر المؤمنين [٣] والمصلحين [٤] والمحسنين [٥] ، وقد وعد رسوله الصادق الأمين بأنّه سوف يعطيه من الأجر حتّى يرضى ، وكان من عطائه وفضله له أن رفع ذكره في التشهّد والأذان ، وصلّى عليه هو وملائكته ، وأعطاه الشفاعة في أُمّته حتّى طمع فيه إبليس [٦].

وقد مر عليك ما قاله رسول الله للصديقة فاطمة الزهراء بأنها ستنال مقام


[١]ـ المعجم الكبير ١ : ١٠٧ / ١٧٦ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٣٤ ، سنن النسائي الكبرى ٥ : ١٢٥ / ٨٤٥٠ ، المستدرك على الصحيحين ٣ : ١٣٦ / ٤٦٣٥ ، مناقب الكوفيّ ١ : ٣٣٩ / ٢٦٥ ، العمدة : ٤٤٤ / ٩٢٧.

[٢]ـ الخصال : ٣٧٦ ، الاختصاص : ١٧٤ ، بحار الأنوار ٣١ : ٣٤٩ ، و ٣٥ : ٤٥٠ ، و ٣٨ : ١٧٨ ، و ٦٤ : ١٩٠ ، ينابيع المودّة ١ : ٢٨٥.

[٣]ـ آل عمران : ١٧١.

[٤]ـ سورة الأعراف : ١٧٠.

[٥]ـ التوبة : ١٢٠ ، وهود : ١١٥ ، ويوسف : ٥٦ ، ٩٠.

[٦]ـ المعجم الاوسط ٥ : ٢٠٢ ـ ٢٠٣ / ٥٠٨٢ ، ذخائر العقبى : ٧.

اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست