اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 473
ربّه؟
فقال : والذي بعثك بالنبوّة واصطفاك بالرسالة ما هبطت في وقتي هذا إلاّ لهذا ، يامحمّد
اللّه (العلي خ ل) الأعلى يقرأ عليكما السلام وقال : محمّد نبي رحمتي ، وعلي مقيم
حجّتي ، لا اُعذّب من والاه وإن عصاني ، ولا أرحم من عاداه وإن أطاعني.
قال
: ثمّ قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم
القيامة يأتيني جبرئيل ومعه لواء الحمد وهو سبعون شقّة ـ الشقّة منه أوسع من الشمس
والقمر ـ وأنا على كرسي من كراسي الرضوان ، فوق منبر من منابر القدس ، فآخذه
وأدفعه إلى علي بن أبي طالب.
فوثب
عمر بن الخطاب فقال : يارسول اللّه! وكيف يطيق علي حمل اللواء وقد ذكرت أنّه سبعون
شقّة ، الشقّة منه أوسع من الشمس والقمر؟!
فقال
النبي صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم
القيامة يعطي اللّه عليّا من القوّة مثل قوّة جبرئيل ، ومن النور مثل نور آدم ، ومن
الحلم مثل حلم رضوان ، ومن الجمال مثل جمال يوسف ، ومن الصوت ما يداني صوت داود ، ولولا
أن يكون داود خطيبا لعلي في الجنان لاُعطي مثل صوته ، وإنّ عليّا أوّل من يشرب من
السلسبيل والزنجبيل ، لا تجوز لعلي قدم على الصراط إلاّ وثبتت له مكانها اُخرى ، وإنّ
لعلي وشيعته من اللّه مكانا يغبطه به الأوّلون والآخرون»
[١].
٦ ـ حديث أبان عن الإمام أبي عبداللّه جعفر
بن محمّد عليهماالسلام
قال :
«إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش
: أين خليفة اللّه في