responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 461

(٩) ـ الأعمال

بالإضافة إلى أنّ أعمال العباد برمّتها ورُمّتهم محفوظة عند اللّه تعالى الذي لا يغيب عنه مثقال ذرّة في السماوات والأرض ، وكفى باللّه شهيدا ..

ومضافا إلى أنّ جميع الأفعال مشهودة منظورة قامت عليها شهادة العدل المعصوم كما قال عزّ إسمه : (لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) [١].

ومضافا إلى رقابة الملائكة الموكّلين كما قال تعالى : (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [٢].

فضلاً عن هذا توفّى جميع أعمال وأقوال ونوايا الخلق ضمن أسناد موثوقة لا يتطرّق إليها خلل ولا زلل.

فتوفّى الأعمال بإحدى الطرق التالية :

١ ـ تطاير الكتب ؛

قال عزّ إسمه : «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ


[١] سورة الحجّ : (الآية ٧٨).

[٢] سورة ق : (الآية ١٨).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست