responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 383

نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدا» [١].

٢ ـ قوله تعالى : (وَعَدَ اللّه الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الاْءَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [٢] ، وقد فُسّرت هذه الآية في أحاديث كثيرة بالرجعة الحقّة بل هي ظاهرة فيها.

٣ ـ قوله تعالى : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاْءَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) [٣].

فقد فُسّرت في الأخبار الآتية بالرجعة بل لا مصداق كامل تامّ لها سوى الرجعة.

٤ ـ قوله تعالى : (رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) [٤].

فقد وردت الأحاديث في تفسير إحدى الحياتين والموتين ، بالحياة والموت في الرجعة ، بل لا تنطبق الموتتان لشخص واحد إلاّ مع الرجعة.

٥ ـ قوله تعالى : (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنْ الاْءَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ) [٥].

وقد تظافر النقل في أخبارنا بتفسيرها بمورد رجعتهم سلام اللّه عليهم في


[١] سورة الكهف : (الآية ٤٧).

[٢] سورة النور : (الآية ٥٥).

[٣] سورة القصص : (الآية ٥).

[٤] سورة غافر : (الآية ١١).

[٥] سورة النمل : (الآية ٨٢).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست