اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 374
وأحاديث اُصول
الكافي [١]
، وبحار الأنوار [٢]
مثل حديث الفضيل ، عن أبي جعفر [الباقر] عليهالسلام
:
«... إنّما اُمروا أن يطوفوا بها .. ـ أي الكعبة
ـ ثمّ ينفروا إلينا فيُعلمونا ولايتهم ومودّتهم ويُعرضوا علينا نصرتهم ..».
وعن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
«من أحبّ عليّا في حياته وبعد موته كتب اللّه عزوجل
له من الأمن والإيمان ما طلعت عليه شمس وغربت ، ومن أبغضه في حياته وبعد موته مات
موتةً جاهلية وحوسب بما عمل».
فيلزم علينا مودّة أهل البيت عليهمالسلام وإبراز المحبّة لهم
، والولاء إليهم بجميع أنحائها ومعانيها ، ومن أظهرها أن نفرح لفرحهم ، ونحزن
لحزنهم ، ونقيم شعائرهم وذكرياتهم.
وفّقنا اللّه تعالى لذلك ، ونفعنا
بحبّهم وولايتهم فإنّه هو النافع في الأهوال والشدائد في الدنيا والآخرة ، كما
تلاحظ أحاديثه في معالم الزلفى [٣]
مثل حديث صاحب الكشّاف والثعلبي في تفسيره بإسناده إلى جرير بن عبداللّه البجلي
قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
:
«... ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مغفورا
له.
ومن
مات على حبّ آل محمّد مات تائبا.
ومن
مات على حبّ آل محمّد مات مؤمنا مستكمل الإيمان.