responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 372

٦ ـ الرجوع إليهم والتحاكم إليهم في جميع الاُمور الدينية والدنيوية والاُخروية ، والمنازعات الشخصية ، والإختلافات الإجتماعية ، والشبهات الواردة ، كما يستفاد من حديث سدير الصيرفي ، عن أبي جعفر [الباقر] عليه‌السلام قال في حديث :

«إنّما كُلّف الناس ثلاثة : معرفة الأئمّة ، والتسليم لهم فيما ورد عليهم ، والردّ إليهم فيما اختلفوا فيه» [١].

٧ ـ تعلّم جميع العلوم والمعارف والأحكام منهم لا من غيرهم ؛ لأنّ الصحيح منها هو ما كان عندهم وهم باب علم النبي وطريق حكمته ، كما يستفاد من حديث رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله.

«أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وهل تؤتى المدينة إلاّ من بابها».

المتّفق عليه بين الخاصّة والعامّة ، المروي من طريق العامّة في ستّة عشر حديثا ومن طريق الخاصّة في سبعة أحاديث جاءت في غاية المرام [٢].

وتلاحظها في باب وجوب الرجوع في جميع الأحكام إلى المعصومين عليهم‌السلام في أحاديث الوسائل [٣].

ومنها حديث فضيل قال : سمعت أبا جعفر [الباقر] عليه‌السلام يقول :

«كلّ ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل».

٨ ـ الرجوع إليهم في جميع ما يعود إلى القرآن الكريم من تفسيره وتأويله ، ومحكمه ومتشابهه ، وناسخه ومنسوخه ، وخاصّه وعامّه ، ومورده ومعناه .. فهم


[١] وسائل الشيعة : (ج١٨ ص٤٥ ب٧ ح١٤).

[٢] غاية المرام : (ص٥٢٠ ب٢٩ و ٣٠ الأحاديث).

[٣] وسائل الشيعة : (ج١٨ ص٤٨ ب٧ ح٢٩ و ٣٤ و ٤٠).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست