اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 370
الخلق؟
فقال :
«إنّ اللّه عزوجل
بعث محمّدا صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الناس أجمعين
رسولاً وحجّةً للّه على جميع خلقه في أرضه ، فمن آمن باللّه وبمحمّد رسول اللّه واتّبعه
وصدّقه فانّ معرفة الإمام منّا واجبة عليه ...»
[١].
٢ ـ الإقرار بإمامتهم وولايتهم ، كما
يستفاد من حديث الصدوق الذي رواه عن الإمام الصادق عليهالسلام
:
«إنّ أوّل ما يُسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي
اللّه جلّ جلاله الصلوات المفروضات وعن الزكاة المفروضة وعن الصيام المفروض وعن
ولايتنا أهل البيت ، فمن أقرّ بولايتنا ثمّ مات عليها قُبلت منه صلاته وصومه
وزكاته وحجّه ، وإن لم يقرّ بولايتنا بين يدي اللّه جلّ جلاله لم يقبل اللّه جلّ
وعزّ شيئا من أعماله» [٢].
٣ ـ التسليم لهم وعدم الإعتراض عليهم ، حيث
إنّ الإعتراض عليهم يكون ناشئا من الجهل. ويدلّ على هذه الوظيفة حديث الثمالي عن
الإمام علي بن الحسين عليهالسلام
:
«إنّ دين اللّه لا يصاب بالعقول الناقصة والآراء
الباطلة والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلاّ بالتسليم ، فمن سلّم لنا سَلِم ، ومن
اهتدى بنا هُدي ، ومن دان بالقياس والرأي هلك ، ومن وجد في نفسه شيئا ممّا نقوله
أو نقضي به حرجا كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن
[١] اُصول الكافي : (ج١
ص١٨٠ باب معرفة الإمام والردّ عليه ح٣).